إن الحظ = الفرصه + الاستعداد
إن الله سبحانه يوم خلق الدنيا خلقها بتقديرات وقوانين محكمه ولم يتركها محض صدفه لأن الصدف لا
توجد نظاما ولا نتتج إتقانا وجعل الحظ قانونا من فهمه نال ما يريد وجذبه له وهذا القانون ينص على
مسائل نذكرها هنا على أن تتيقني أن الفرص دائما موجوده لكن المهم ان تكوني مستعده لها إن
الفرص تكفل بها الله سبحانه وتعالى أما الأستعداد فمهمتك انت وحدك لكي تكوني مستعده إفعلي
التالي :
1- أزرعي الفكره : ابدئي بزرع فكره انك محظوظه فعلآ اقنعي نفسك بذلك فيكفيك انك حيه ترزقين
أهدى لك الله سبحانه الحياه أكدي هذا الظن فالظن يقع وفي الحديث القدسي ( انا عند ظن عبدي
بي فليظن بي ما شاء ) هي اعلم بنفسها من غيرها فلو انهم انتقدوها أو لم يعجبو بها لم يجعل ذلك
من نفسيتها متعبه وغير أمنه .
2- كوني عارفه : قلنا ان الفرص دائما موجوده المهم ان تكوني سعيده تأهبي لما تريدين من فرص لا
تتوقعي أن تجلبي حظا ماليا في التجاره وانتي لا تعرفي ولا تتقني التسويق والإداره وخدمة العملاء
ولا تتوقعي أن تكوني محظوظه في حب الأخرين لك وأنت لا تحسني الإتصال وطرق كسب الأخرين
تسلحي بالمعرفه والوعي والتدريب .
3- تجنبي نفي الحظ منك : لا تلفظي ( إني غير محظوظه ) فذلك ينفي الحظ عنك ويبعده وأضيفي إلي
ذلك قائمة طويله مثل : لا حظ لي أنا شئومه أنا سلبيه ...
4- خططي جيدآ : التخطيط دليل الرؤيه الواضحه من لا تخطيط وعلى و رق فهي لا تعرف ما تر يد لذا
فلن تجلب شيئآ لها .
5- تصرفي بثقة : عندما تقررين انك أصبحت محظوظه وأن الامور فعلا تجري دائمآ لصالحك انتبهي من
الاحبطات واطرديها.
6- رافقي المحظوظات : الرفقه مؤثرة جدآ لا تنقل العادات فحسب بل المشاعر والطاقه فكوني دائمآ مع
الذين يشعرون بأنهم محظوظين وتجنبي قدر المستطاع المتشائمات .
7 - ادعي بهذا الدعــاء : قولي إذا اصبحتي اللهم إني أسالك خير هذا اليوم وخير ما بعده واعوذ بك من
شر هذا اليوم وشر ما بعده ) ثم إستبشري خيرآ وأبتسمي .
الردود طلبي والاستفادة غايتي فلا تخيبوا ظني .